الرئيسية
أحدث الصور
من طرف شهـــر رمضــان
ماهو شهر رمضان :
**************
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهو مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية.إذ هو شهر الصوم، يمتنع فيه المسلمون عن شهوتي الفرج والبطن من طلوع الشمس إلى غروبها ..
كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين فهو شهر بدء الوحي ، وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر من هذا الشهر
أصل كلمة رمضان :
**************
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر .. فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه .. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم .. قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به .. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش ، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).
فضل رمضان :
***********
من فضل رمضان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة "
ويغفر الله لمن صام رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم
" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " متفق عليه
وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله ، وفيه أيضا تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الرحمة
ووقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس.. ورد في القرآن الكريم : " ..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل.. " (الآية 187 من سورة البقرة)
ومعظم الصائمين يصحو ن لتناول السحور لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تسحروا إن في السحور بركة " متفق عليه
و يمتنع المسلم أثناء صيامه عن الكلام البذيء والفعل السيئ كما ورد في الحديث الشريف : " إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم"
وقال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"
رمضان والقرآن :
************
في هذا الشهر أنزل الله عز وجل القرآن على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة مباركة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان ، ويرى آخرون في العشر الأواخر من رمضان ، وفي ليالي الوتر .. وكان أول ما نزل كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " اقرأ " ..
و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولا آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر أيضا ، قال الله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر ".. وقال جل جلاله : " إنا أنزلناه في ليلة مباركة "
قال ابن عباس : " أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة " رواه النسائي والحاكم
وقال ابن جرير : " نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه "
خصائص شهر رمضان :
****************
من خصائص شهر رمضان:
= أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]
= تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال صلى الله عليه وسلم : : إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين " رواه البخاري
= تضاعف فيه الحسنات.
= أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء " حديث حسن صحيح رواه الترمذي وغيره
= أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة قال صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه،
= كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " سورة القدر:4
= فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام الأمم السابقة ، قال صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " رواه مسلم
= وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر حليفهم
= كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقاً وغرباً، ونصر الله رسوله حيث دخل الناس في دين الله أفواجا
= أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي ، قال عليه الصلاة والسلام: " عمرة في رمضان كحجة معي "
= أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، قال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم
= أن فيه صلاة التراويح
= أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل النبي أي الصدقة أفضل قال: " صدقة في رمضان " رواه الترمذي والبيهقي
= ن الناس أجود ما يكونون في رمضان فهو شهر الكرم
= أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام المرء إلا به ، قال صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام " رواه متفق عليه
= كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى
قيام رمضان :
**********
صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان ووقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر
وهي سنة مؤكدة لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة ، فكثروا ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم ، فلما أصبح قال : "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم " وذلك في رمضان (متفق عليه)
صفتها أن تصلى مثنى مثنى ثم يوتر بواحده يدعو فيها بما شاء من خيري الدنيا والاخرة
ولم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين ، إلا أنه كان يصليها طول حياته ، ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا
وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة"
القنوت في رمضان :
***************
القنوت في تعريف الفقهاء هو : " اسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام " وهو مشروع في صلاة الوتر بعد الركوع على الصحيح من قول العلماء
قال النووي : المراد بالقنوت هنا طول القيام باتفاق العلماء فيما علمت . أ.هـ
فليس المراد من الحديث بالقنوت : الدعاء بعد الرفع من الركوع ، وإنما المراد به طول القيام .
ورو ى أهل السنن عن الحسن أنه قال : " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت "
وروي عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ".
غفر الله لي ولكم وهدانا لما فيه خير الدنيا والآخرة
فاطمة امزيل
ماهو شهر رمضان :
**************
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهو مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية.إذ هو شهر الصوم، يمتنع فيه المسلمون عن شهوتي الفرج والبطن من طلوع الشمس إلى غروبها ..
كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين فهو شهر بدء الوحي ، وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر من هذا الشهر
أصل كلمة رمضان :
**************
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر .. فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه .. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم .. قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به .. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش ، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).
فضل رمضان :
***********
من فضل رمضان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة "
ويغفر الله لمن صام رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم
" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " متفق عليه
وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله ، وفيه أيضا تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الرحمة
ووقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس.. ورد في القرآن الكريم : " ..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل.. " (الآية 187 من سورة البقرة)
ومعظم الصائمين يصحو ن لتناول السحور لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تسحروا إن في السحور بركة " متفق عليه
و يمتنع المسلم أثناء صيامه عن الكلام البذيء والفعل السيئ كما ورد في الحديث الشريف : " إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم"
وقال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"
رمضان والقرآن :
************
في هذا الشهر أنزل الله عز وجل القرآن على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة مباركة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان ، ويرى آخرون في العشر الأواخر من رمضان ، وفي ليالي الوتر .. وكان أول ما نزل كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " اقرأ " ..
و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولا آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر أيضا ، قال الله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر ".. وقال جل جلاله : " إنا أنزلناه في ليلة مباركة "
قال ابن عباس : " أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة " رواه النسائي والحاكم
وقال ابن جرير : " نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه "
خصائص شهر رمضان :
****************
من خصائص شهر رمضان:
= أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]
= تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال صلى الله عليه وسلم : : إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين " رواه البخاري
= تضاعف فيه الحسنات.
= أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء " حديث حسن صحيح رواه الترمذي وغيره
= أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة قال صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه،
= كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " سورة القدر:4
= فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام الأمم السابقة ، قال صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " رواه مسلم
= وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر حليفهم
= كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقاً وغرباً، ونصر الله رسوله حيث دخل الناس في دين الله أفواجا
= أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي ، قال عليه الصلاة والسلام: " عمرة في رمضان كحجة معي "
= أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، قال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم
= أن فيه صلاة التراويح
= أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل النبي أي الصدقة أفضل قال: " صدقة في رمضان " رواه الترمذي والبيهقي
= ن الناس أجود ما يكونون في رمضان فهو شهر الكرم
= أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام المرء إلا به ، قال صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام " رواه متفق عليه
= كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى
قيام رمضان :
**********
صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان ووقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر
وهي سنة مؤكدة لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة ، فكثروا ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم ، فلما أصبح قال : "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم " وذلك في رمضان (متفق عليه)
صفتها أن تصلى مثنى مثنى ثم يوتر بواحده يدعو فيها بما شاء من خيري الدنيا والاخرة
ولم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين ، إلا أنه كان يصليها طول حياته ، ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا
وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة"
القنوت في رمضان :
***************
القنوت في تعريف الفقهاء هو : " اسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام " وهو مشروع في صلاة الوتر بعد الركوع على الصحيح من قول العلماء
قال النووي : المراد بالقنوت هنا طول القيام باتفاق العلماء فيما علمت . أ.هـ
فليس المراد من الحديث بالقنوت : الدعاء بعد الرفع من الركوع ، وإنما المراد به طول القيام .
ورو ى أهل السنن عن الحسن أنه قال : " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت "
وروي عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ".
غفر الله لي ولكم وهدانا لما فيه خير الدنيا والآخرة
فاطمة امزيل