أكد محافظ بنى سويف، الدكتور ماهر الدمياطى، أن عدد ضحايا حادث سقوط سيارة فى مياه النيل من عبارة (معدية) قرية أشمنت مركز ناصر، 17 مواطنا فضلاً عن إصابة 5 آخرين جميعهم من قرية بنى حدير مركز الواسطى، وأضاف أنه قرر صرف خمسة آلاف جنيه لكل متوفى، وألف جنيه لكل مصاب، وأنه سيقدم واجب العزاء لأسر الضحايا فى قريتهم مساء اليوم، وأشار المحافظ إلى أنه تم تشكيل لجان فنية لمعاينة شروط الأمن والسلامة الفنية لجميع معديات المحافظة.
وحصل "اليوم السابع" على أسماء المتوفين والمصابين فى الحادث وهم:
يسرية مختار عبد الله 35 سنة، وسمر محمد محمد 7سنوات، ومها فوزى عبد الظاهر 23سنة، ويسرية قرنى جنيدى 40سنة، وأمنية عزوز خليل 30سنة، وإكرام أحمد قرنى 30سنة، وسعدية محمد معوض 50سنة، ونجلاء أحمد عبد المولى 30سنة، وتحية مصطفى 45سنة، وحامد إبراهيم سليمان 50سنة، ويسرية رضوان 30سنة، والسيد محمد شلبى 22سنة، وهدير أحمد قرنى 10سنوات، وعفاف أحمد عبد الله 22سنة، وشادى محمود أحمد سنة ونصف، وشهد محمود حسن سنة، وهانم إبراهيم سالم55 سنة.
والمصابون خمسة من بينهم حياة طه 55سنة، ومحمد فتحى أحمد 21سنة، وسيد فتح الله مخيمر 12سنة، والاثنان الأخيران خرجا إلى منزلهما، واستقبل مستشفى بنى سويف العام ومستشفى أطفيح الجثث والمصابين، واستلم الأهالى جثث ذويهم وتم دفنهم فى جنازة جماعية بمقابر القرية وسط حالة من الحزن والبكاء المتواصل لجميع أهالى قرية بنى حدير التى اتشحت بالسواد حزنا وحدادًا على أرواح الضحايا.
يقول سيد عبد الله من أهالى القرية "كانت ابنة عمتى تحية مصطفى وابنتها مها فوزى ضمن ركاب الأتوبيس، فى طريقهم لزيارة قبر أحد أقاربهم عادل أحمد حسين، لاعب كرة قدم الذى توفى منذ 40 يوما ولقى حتفهما غرقاً فى المياه".
وأضاف أنهم استقلوا أتوبيس مينى باص من قرية بنى حدير بمركز الواسطى متجهين إلى المقابر، وأثناء وقوف الأتوبيس فى مؤخرة المعدية وقبل رسو المعدية على الجانب الشرقى، سقط الأتوبيس من المعدية فى النيل بركابه، فلقوا مصرعهم غرقا.
كشف الحادث الأليم عن وفاة عائلتين بالكامل هم عائلة أبو حسين وعائلة عبد المولى، وأكد شهود العيان من المشاركين فى انتشال الجثث أن الأتوبيس يضم 24 معظمهن من السيدات، وقال سعد الجبالى 35 سنة أن قوارب الصيد الموجودة فى نهر النيل بجوار المعدية والصيادين قاموا بانتشال 9 جثث، فى حين قامت شرطة المسطحات المائية بانتشال 8 جثث.
وقالت حياة طه على، إحدى الناجيات من الحادث، إنها توجهت صباحا مع أولاد عمتها بعد أن استأجروا أتوبيس مينى باص لإحياء ذكرى الأربعين فى فقيد العائلة عادل لاعب كرة بنادى مركز شباب بنى حدير، "وركبنا جميعا وكان عددنا 24 من سيدات القرية وكنت فى المقعد الخلفى وعندما وصلنا إلى مرسى معدية أشمنت من الناحية الغربية صعد الأتوبيس داخل المعدية، وعندما وصلنا إلى الناحية الشرقية وأثناء نزول الأتوبيس من المعدية سقط فى نهر النيل ولم أشعر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى العام".
انتقل الدكتور ماهر الدمياطى، محافظ بنى سويف، وقيادات الدفاع المدنى بإشراف العميد إبراهيم عانوس، مدير إدارة الحماية المدنية، وأكد المحافظ أنه تم صرف مبلغ 5000 جنيه لكل أسرة متوفى وألف لكل مصاب، وقال "سأكون موجودا فى العزاء فى قرية بنى حدير"، وطلب من رئيس مدينة ناصر عمل تقرير عاجل عن المعدية، وانتقل المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف إلى مكان الحادثة لإجراء معاينة وسؤال صاحبى معدية الموت حيث تبين أن العبارة عبرت النيل وعند رسوها فى الجانب الشرقى ونتيجة عدم إغلاق الأبواب الجانبية وعند محاولة سائق السيارة الأتوبيس الخروج من العبارة سقطت فى مياه النيل وقرر المحامى العام ضبط وإحضار سائق السيارة.
كان اللواء أحمد شوقى، مدير أمن بنى سويف، تلقى بلاغا من العميد شريف على رياض مدير إدارة النجدة بوقوع أتوبيس مينى باص 50297 فى معدية أشمنت فى نهر النيل.
وحصل "اليوم السابع" على أسماء المتوفين والمصابين فى الحادث وهم:
يسرية مختار عبد الله 35 سنة، وسمر محمد محمد 7سنوات، ومها فوزى عبد الظاهر 23سنة، ويسرية قرنى جنيدى 40سنة، وأمنية عزوز خليل 30سنة، وإكرام أحمد قرنى 30سنة، وسعدية محمد معوض 50سنة، ونجلاء أحمد عبد المولى 30سنة، وتحية مصطفى 45سنة، وحامد إبراهيم سليمان 50سنة، ويسرية رضوان 30سنة، والسيد محمد شلبى 22سنة، وهدير أحمد قرنى 10سنوات، وعفاف أحمد عبد الله 22سنة، وشادى محمود أحمد سنة ونصف، وشهد محمود حسن سنة، وهانم إبراهيم سالم55 سنة.
والمصابون خمسة من بينهم حياة طه 55سنة، ومحمد فتحى أحمد 21سنة، وسيد فتح الله مخيمر 12سنة، والاثنان الأخيران خرجا إلى منزلهما، واستقبل مستشفى بنى سويف العام ومستشفى أطفيح الجثث والمصابين، واستلم الأهالى جثث ذويهم وتم دفنهم فى جنازة جماعية بمقابر القرية وسط حالة من الحزن والبكاء المتواصل لجميع أهالى قرية بنى حدير التى اتشحت بالسواد حزنا وحدادًا على أرواح الضحايا.
يقول سيد عبد الله من أهالى القرية "كانت ابنة عمتى تحية مصطفى وابنتها مها فوزى ضمن ركاب الأتوبيس، فى طريقهم لزيارة قبر أحد أقاربهم عادل أحمد حسين، لاعب كرة قدم الذى توفى منذ 40 يوما ولقى حتفهما غرقاً فى المياه".
وأضاف أنهم استقلوا أتوبيس مينى باص من قرية بنى حدير بمركز الواسطى متجهين إلى المقابر، وأثناء وقوف الأتوبيس فى مؤخرة المعدية وقبل رسو المعدية على الجانب الشرقى، سقط الأتوبيس من المعدية فى النيل بركابه، فلقوا مصرعهم غرقا.
كشف الحادث الأليم عن وفاة عائلتين بالكامل هم عائلة أبو حسين وعائلة عبد المولى، وأكد شهود العيان من المشاركين فى انتشال الجثث أن الأتوبيس يضم 24 معظمهن من السيدات، وقال سعد الجبالى 35 سنة أن قوارب الصيد الموجودة فى نهر النيل بجوار المعدية والصيادين قاموا بانتشال 9 جثث، فى حين قامت شرطة المسطحات المائية بانتشال 8 جثث.
وقالت حياة طه على، إحدى الناجيات من الحادث، إنها توجهت صباحا مع أولاد عمتها بعد أن استأجروا أتوبيس مينى باص لإحياء ذكرى الأربعين فى فقيد العائلة عادل لاعب كرة بنادى مركز شباب بنى حدير، "وركبنا جميعا وكان عددنا 24 من سيدات القرية وكنت فى المقعد الخلفى وعندما وصلنا إلى مرسى معدية أشمنت من الناحية الغربية صعد الأتوبيس داخل المعدية، وعندما وصلنا إلى الناحية الشرقية وأثناء نزول الأتوبيس من المعدية سقط فى نهر النيل ولم أشعر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى العام".
انتقل الدكتور ماهر الدمياطى، محافظ بنى سويف، وقيادات الدفاع المدنى بإشراف العميد إبراهيم عانوس، مدير إدارة الحماية المدنية، وأكد المحافظ أنه تم صرف مبلغ 5000 جنيه لكل أسرة متوفى وألف لكل مصاب، وقال "سأكون موجودا فى العزاء فى قرية بنى حدير"، وطلب من رئيس مدينة ناصر عمل تقرير عاجل عن المعدية، وانتقل المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف إلى مكان الحادثة لإجراء معاينة وسؤال صاحبى معدية الموت حيث تبين أن العبارة عبرت النيل وعند رسوها فى الجانب الشرقى ونتيجة عدم إغلاق الأبواب الجانبية وعند محاولة سائق السيارة الأتوبيس الخروج من العبارة سقطت فى مياه النيل وقرر المحامى العام ضبط وإحضار سائق السيارة.
كان اللواء أحمد شوقى، مدير أمن بنى سويف، تلقى بلاغا من العميد شريف على رياض مدير إدارة النجدة بوقوع أتوبيس مينى باص 50297 فى معدية أشمنت فى نهر النيل.